شرع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في عملية مراقبة الحياة برسم سنة 2022 بالنسبة للمستفيدين من معاشات الضمان الاجتماعي، في إطار تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية. وأفاد الصندوق في بلاغ له، أنه يعمل على وضع “نظام لامادي”، بدأ العمل به السنة الماضية، لمراقبة حياة مؤمَّنيه المقيمين بالمغرب والمستفيدين من المعاشات برسم سنة 2022. وأوضح نص البلاغ، توصلت به "كفى بريس"، أن هذا النظام يرتكز على “عملية التبادل الإلكتروني للمعلومات مع الإدارات والمؤسسات الشريكة”، مشيرا إلى أن الهدف يظل هو “التحقق من أن المستفيدين من المعاشات مازالوا على قيد الحياة؛ وهو ما سيُجنبهم عناء التنقل من أجل القيام بأي إجراء إداري”. ولفت المصدر ذاته إلى أن مصالح “الضمان الاجتماعي” ستلجأ، بالنسبة للمستفيدين من المعاشات الذين تعذر على الصندوق التحقق من كونهم مازالوا على قيد الحياة، إلى “استعمال خدمة البرقية الإلكترونية المهنية لـ"بريد المغرب" لمعاينة الحياة، عن طريق استلامهم الشخصي للرسالة الموجهة إليهم في هذا الصدد”. وسيقوم الصندوق “ بإعلام الأشخاص المعنيين بعملية مراقبة الحياة، المتوفر لديه رقم هاتفهم أو بريدهم الإلكتروني أو المتوفرين على حساب شخصي ببوابة "MaCNS"’، بنتيجة هذه العملية”. وخلص بلاغ الصندوق إلى أن المستفيدين من المعاشات المقيمين بالخارج “ستتم موافاتهم بالمطبوع المتعلق بمراقبة الحياة من أجل تعبئته من طرف الهيئة المختصة وإرجاعه إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مع إمضاء وختم الهيئة المصادقة”.
مجتمع وحوداث






