مجتمع وحوداث

العدل والإحسان والكيل بمكيالين بين الزوجين نادية ياسين وعبدالله الشيباني

إدريس شكري

أكد أنصار التيار التصحيحي داخل جماعة العدل والإحسان المسمى " أشبال العدل والإحسان لنصرة الصحبة"، قيادة الجماعة أن "تبليص" عبدالله الشيباني زوج نادية ياسين بنت الراحل عبد السلام ياسين عضوا في المجلس العام للتوجيه والإرشاد، بداية الشهر الجاري، يكشف الفساد المستشري في صفوف الجماعة، وسياسة الكيل  بمكيالين التي تنهجها القيادة، التي اعتادت السباحة في المياه الآسنة، بـ "تتويج" المشهود لهم بـ "الخنوع" و "الطاعة" العمياء لفتح الله أرسلان نائب الأمين العام محمد العبادي المغلوب على أمره، أمام جبروت نائبه.

وفسر "أشبال العدل والإحسان لنصرة الصحبة" تعيين، وليس انتخاب عبدالله الشيباني، كما ادعت الجماعة في بيان لها، بالرغبة في "مجازاته لخضوعه المطلق لفتح الله أرسلان.

ووصفت الشيباني بكونه: " متقلب الطباع، محدود الأفق، عدواني، غير متمكن من متطلبات القيادة".

وتساءل الأشبال عن السر في إبعاد نادية ياسين التي لا تخفي معارضتها للقيادة، وما فتئت تنتقد طريقة تسيير الجماعة، وهو ما جعل ما يسمى هيأة "الزائرات" تتعرض للإزاحة من طرف الهيئة العامة للأمل النسائي، التي يتحكم فيها المجلس العام للتوجيه والإرشاد، كرد فعل انتقامي ضد كريمة عبدالسلام ياسين، التي كانت تدبر هامشا من الحرية، لم يكن يخضع لسيطرة المجلس.

يشار إلى أن أشبال العدل والاحسان سبق لهم أن اتهموا أعضاء مجلس الإرشاد "يبذلون ما في وسعهم كي لا يخرج زمام الأمر من بين أيديهم ، فَيبدلوا مفهوم الصحبة والجماعة".

 وسبق للأشبال أن صفوا عبد الله الشيباني، صهر ياسين بـ "القلب المريض المتهافت على الرئاسة"، ونعتوه بـ "الابن العاق لصهره ومرشده وشيخه.