امرأة

تنظيم ورشة لتمكين نساء التعاونيات بجماعة خميس سيدي يحيى بالخميسات

كفى بريس (مراسلة)

نظمت المؤسسة المغربية لدعم المقاولة الصغرى (إنماء) بشراكة مع مكتب التنمية والتعاون والمكتب الإقليمي للإستشارة الفلاحية والجماعة يوم( الجمعة) 5 غشت 2022، ورشة حول "تمكين المرأة من خلال التعاونية"، بمقر تعاونية مستقبل آيت واحي بتراب جماعة خميس سيدي يحيى إقليم الخميسات.هذه الورشة التي نظمت في إطار مرافقة التعاونيات، نفذت تفعيلا لإتفاقية الإطار والشراكة القائمة بين مكتب تنمية التعاون ومؤسسة إنماء من أجل مرافقة التعاونيات النسائية بالإقليم. وقام بتنشيطها عبدالسلام سيعلي؛ مدير الاستغلال بمؤسسة إنماء.

وبدأت مداخلات المشاركين بكلمة ترحيبية من طرف عزيز العجوطي؛ رئيس الجماعة، الذي شكرا إنماء على تنظيم هذه الورشة بهدف تمكين المرأة، واقفا على تجربته في مرافقة المشاريع التنموية بالإقليم التي لاحظ من خلالها تفوق المبادرات النسائية، مستعرضا مثال تعاونية إنتاج الكسكس بجماعة الصفاصيف التى أصبحت نموذجا ومرجعا يحتدى بها، ومشجعا على العمل التضامني من خلال التعاونيات. ثم تدخلت ماجدة فهمي؛ إطار من مكتب تنمية التعاون التي ذكرت بمهام هذه المؤسسة العمومية المتمحورة حول: المساعدة القانونية والتكوين والإعلام، وأوضحت أنه بإمكان أي تعاونية التواصل بمصالح المكتب بالهاتف، الواتساب، البريد الإلكتروني أومباشرة، مؤكدة أن ان أطر المكتب رهن الإشارة دون مقابل. كما أوضح أحمد آيت حدوت خبير  الاقتصاد الإجتماعي والتضامني؛ رئيس مؤسسة إنماء، في مداخلته أنه بناء على الشراكة التي تربط إنماء بمكتب تنمية التعاون وفاعلين آخرين فإن إنماء تهدف إلى مرافقة التعاونيات النسائية لفتح المجال لجيل جديد من النساء للولوج إلى السلاسل المهنية الواعدة مع الحرص على التدبير الجيد للماء كمادة أساسية للحياة. وأكد كذلك على ضرورة الإعتماد على الكفاءات اللازمة من الموارد البشرية المتخصصة. وأعطى عدة أمثلة من تعاونيات نسائية في الكسكس، والأعشاب الطبية والعطرية وغيرها التي مولتها إنماء.وفي إطار التفاعل مع المداخلات والأسئلة التي طرحتها المشاركات منتسبات التعاونيات الحاضرة، قدم المتدخلون إيضاحات بشأن مشكل سن المتعاونات، وأهمية تسويق المنتوجات والتكوين، وترك باب النقاش مفتوحا بمجموعات العمل الثلاثة التي وزعت ما بين التنظيم والتدبير المالي والإداري والموارد البشرية، وتكوين المتعاونات، ثم التمويل التضامني للتعاونيات. حيث حددت كل مجموعة المشاكل والمعيقات الواردة مع اقتراح الحلول الممكنة وتحديد الجهة المعنية والمختصة.واختتمت فعاليات الورشة بجلسة عامة قدمت خلالها خلاصات مجموعات العمل. وبعد استراحة الغداء تمت زيارة لمركز تكوين وتأهيل المرأة القروية بمركز الجماعة والمحدث بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمتوفر على عدة قاعات للتكوين والإنتاج في الخياطة والنسيج وروض وفضاء للأطفال.