كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن مشاريع الفلاحة التضامنية ضمن استراتيجية الجيل الأخضر برسم السنة المقبلة (2022) ستعرف استثمارات إجمالية يصل مبلغها إلى 2.1 مليار درهم.

وأوضح صديقي، ضمن تقرير قدمه أمام لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس المستشارين حول الميزانية الفرعية لوزارته، أن هذا المبلغ ستخصص منه 983 مليون درهم موجهة لاعتمادات الأداء وذلك في إطار اعتماد مقاربة جديدة للفلاحة التضامنية ضمن استراتيجية الجيل الأخضر بانتهاج مقاربة ترابية لضمان تكامل التدخلات واستغلال أمثل لمؤهلات المجال مع إعداد وبلورة 40 مشروعا جديدا برسم سنة 2021 همت على سبيل المثال تنمية سلاسل الزيتون وتربية الإبل.

واستعرض المسؤول الحكومي، أهم إنجازات قطاع الفلاحة برسم سنة 2021 وبرنامج العمل برسم سنة 2022، موردا أن صندوق التنمية الفلاحية عمل على تحقيق ما مجموعه 4492 مليون درهم موزعة بين الاستثمار وعمليات مختلفة أخرى، سعيا نحو تحقيق 4200 مليون درهم في أفق سنة 2022.

كما أفاد المتحدث ذاته، أن برنامج الري وتهيئة المجال الفلاحي شهد برنامجا خاصا بعصرنة شبكات الري بدوائر السقي الكبير مع تجهيز الضيعات بالري الموضعي، معلنا أن المساحة المبرمجة خلال الفترة 2020 – 2030، تصل إلى 110 آلاف هكتار، حيث سيتم انهاء الأشغال على مساحة 10 آلاف و50 هكتارا خلال سنة 2022 في إطار برنامج شراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا كذلك إلى تفعيل المقتضيات المتعلقة بتنمية المراعي وتنظيم الترحال وفقا لأحكام القانون رقم 113.13.