يعتقد خمسة من أصل عشرة رجال تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة، أن لهم الحق في السيطرة على لباس الزوجة ويعتبرونها مسؤولية الزوج تجاه زوجته، كما أن ثلاث نساء من بين كل عشرة، تربط تدخلها في حالة معاينة حالة تحرش في الفضاء العام، بأن يكون لباس الضحية يحترم معاييرها.
وكشفت نتائج دراسة أعدتها منظمة “أوكسفام” في المغرب، بشراكة مع معهد الدراسات الاجتماعية بالرباط حول "العنف ضد المرأة في المغرب: بين الهيمنة الذكورية والمحدودية المؤسساتية" أن العنف ضد النساء والفتيات لا يزال جزءا لا يتجزأ من حياة الشباب المغربي، والذي يعتبره أمرا “عادي، مبرزة أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يعد أحد أكثر أشكال التعبير عن الفوارق بين الجنسين.






