صحة وعلوم

افتتاح أول متجر جنسي بالمغرب بترخيص من وزارة الصحة

كفى بريس/ متابعة

افتتح مؤخرا بالدارالبيضاء أول متجر جنسي بالمغرب، يعرض منتوجات مستوردة من الخارج تُستعمل في إثارة الرغبات الجنسية أدوات للممارسة الجنسية.

وقد حصل صاحب المحل قبل عملية فتح المتجر على ترخيص من وزارة الصحة مكنته من استيراد مواد وآلات تستعمل لأغراض جنسية عبارة عن مراهم وآلايات لتكبير القضيب والثديين وقضبان من السليكون والسياط ودمى.

ويجد البعض ضالته المنشودة في تلك الوسائل، خاصة الدمى لأنها توفر عليه إمكانيات الزواج الشاقة، فهو يقوم بممارسة بشكل كامل .
كما يرى البعض أن في هذه الدمى الجنسية حلولا ذكية للمشكلات الجنسية المؤرقة وعلى رأسها ظاهرة الخجل من المرأة التي يعاني منها كثير من الرجال ، في إشارة إلى أن هذه الألعاب تعد تمهيدا جيدا لكل من يجد "غضاضة" في الممارسة الجنسية أو كحل طبي لبعض الأمراض مثل ضعف الانتصاب أو سرعة القذف، تبعا للخصائص المتوفرة بها أو طبقا للمواصفات الطبية المتاحة.
ويؤكد الكثيرون أن هناك اتجاهاً لدى شركات "البورنو" العالمية الآن لتعميم هذا النوع من العرائس، لأن استخدام الموديلز يكلفهم كثيراً، لذا فإنهم يروجون لها بعمل أفلام ساقطة حتى تروج صناعتهم، فهذه العروسة يمكن شحنها بمنتهى السهولة للموزعين في دول العالم ومنها الدول العربية، بل أنهم يطورون منها بضخ خطوط إنتاج جديدة لتحقيق اكبر ربح ممكن!