قالت وزارة الصحة في حكومة إقليم بلنسية، مساء الأحد، إن نتائج التحاليل التي أجريت للشخص الذي اشتبه في إصابته بفيروس إيبولا بإسبانيا جاءت "سلبية". وأضاف المصدر ذاته أن "العينات التي تم تحليلها من قبل معهد علم الأحياء الدقيقة أعطت نتيجة سلبية فيما يخص وجود فيروس إيبولا"، وبالتالي عدم إصابة هذا المريض بالفيروس الذي أودى بحياة المئات في إفريقيا. وكان المريض، وهو نيجيري زار بلده مؤخرا قبل أن يعود إلى إسبانيا، قد توجه مساء أول أمس إلى مستشفى (سان خوان) ودرجة حرارته مرتفعة (أزيد من 3ر38)، ويعاني من التهاب اللوزتين. وقد تم وضعه في الحجر الصحي، وحالته مستقرة.
يذكر أن إسبانيا شهدت الثلاثاء الماضي أول حالة وفاة بفيروس (إيبولا). ويتعلق الأمر بالراهب ميغيل باخاريس الذي تم ترحيله من ليبيريا إلى مدريد، حيث كان أول مصاب بهذا المرض يرحل إلى أوروبا.
ونقل الراهب الإسباني من قبل الحكومة الإسبانية داخل كبسولة بلاستيكية خاصة على متن طائرة عسكرية طبية. وكان هذا العضو السابق في مستشفى سان خوان دي ديوس بليبيريا، قد خضع لفحوصات طبية أظهرت إصابته بالفيروس.






