سياسة واقتصاد

مقتل المغربي إبراهيم بن شقرون أمير حركة شام الإسلام على يد الجيش السوري

كفى بريس: متابعة

أعلنت صفحة " كلنا بشار على خطى الأب القائد حافظ الأسد" على الفيسبوك مقتل المغربي إبراهيم بن شقرون أمير حركة شام الإسلام، المرتبطة بجبهة النصرة، الممثلة للفرع السوري لتنظيم القاعدة، الأربعاء 2 أبريل 2014.

ويعتبر إبراهيم بنشقرون الملقب بـ "أبو احمد المغربي"، المؤسس لتنظيم "شام الإسلام" المسلح المعارض للنظام السوري، والذي يتكون أساسا من مقاتلين من دول المغرب العربي، وخاصة المغرب.
وذلك خلال المعارك التي تدور في منطقة كسب بريف اللاذقية بين المعارضة المسلحة والجيش السوري.
وإبراهيم بنشقرون، من مواليد 1979 سافر إلى القتال في أفغانستان عام 1999، حيث مكث بين الجبهات والمعسكرات إلى أن بدأت هجمة الناتو أواخر عام 2001، وألقي القبض عليه، بعد حادث سير.ونقل إلى معتقل "غوانتنامو" الشهير. وبقي فيه حتى عام 2004، حين رحل إلى المغرب، حيث اعتقل مع عناصر من السلفيين، إثر محاولته تأسيس تنظيم "جهادي" باسم "حركة التوحيد والجهاد". وحكم عليه بالسجن ست سنوات.
وفور الإفراج عنه أواخر 2011، توجه بنشقرون، برفقة عشرين مغربياً إلى سوريا، عبر الحدود التركية، واتجه فوراً إلى ريف اللاذقية الشمالي حيث بدأ باستقطاب "جهاديين" من المغرب في الدرجة الأولى، وليبيا في الدرجة الثانية، وليعلن عن تنظيم جهادي جديد أطلق عليه اسم "شام الإسلام".