ووفقاً لمصادر ميدانية، فقد سخرت السلطات الإقليمية كافة إمكانياتها البشرية واللوجستية منذ الساعات الأولى للإبلاغ عن الحادث.
وتشارك في عمليات التمشيط الميداني وحدات من الدرك الملكي، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، مدعومين بالعشرات من المتطوعين من أبناء المنطقة الذين هبوا للمشاركة في جهود الإنقاذ.
كما انتقل عامل إقليم بولمان شخصياً إلى عين المكان للإشراف المباشر على سير العمليات؛ حيث قدم توجيهات صارمة لتوسيع دائرة البحث وتكثيف التحريات الميدانية والتقنية، مؤكداً على ضرورة التنسيق الوثيق بين مختلف المصالح المختصة لضمان سرعة الاستجابة.
تحديات الجغرافيا ومسارات التحقيق
وتواجه فرق البحث تحديات كبيرة نظراً للطبيعة الجغرافية الوعرة للمنطقة، مما دفع السلطات إلى الجمع بين الوسائل التقنية الحديثة والطرق التقليدية في التمشيط.
وبموازاة ذلك، باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقات معمقة شملت الاستماع لإفادات أفراد أسرة الطفلة والشهود من جيرانها، وتتبع المسار المفترض للطفلة بناءً على آخر ظهور موثق لها مع مسح المناطق الجبلية والخلوية المحيطة بقرية "تكور".






