موقف الحكم الذاتي كشف عن ثلاثة فئات متضررة من الحدث:

1- فئة كانت تنتظر خطابا عدائيا للجزائر فخاب ظنها، وتأكد أن اليد الممدودة حقيقة وليست مجازا،

2- فئة من الداخل كانت تراهن على فيتو من الصين أو روسيا لأنها تكره أي نجاح للمغرب فهي تعتقد أن ذلك سيضعف جبهتها الداخلية وهو ما تشتغل عليه كلما أتيحت الفرصة لذلك، لا يهمها العدل والإنصاف، 

3- فئة من خارج المغرب لأنها تعتقد أن فيتو أو فشل استصدار قرار الحكم الذاتي يساعد على ابتزاز المغرب،

جميعا خاب رجاءهم، وحالهم ما أخبر عنه الوحي الشريف:

"إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"