لجأ الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر إلى أسلوب عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، وأصدر توجيها للمنتسبين للحزب  يهيب بهم فيه بالامتناع عن إبداء أي رأي بخصوص تطورات القضية الوطنية إلى حين الاطلاع على القرار النهائي لمجلس الأمن الدولي.

واستغرب عدد من الاتحاديين والمقربين من الحزب لهذا الأسلوب الجديد الذي تبناه ادريس لشكر، والذي لا يعد من تقاليد الاتحاد، حيث كان المناضلون يعبرون بكل أريحية وحرية عن آرائهم بخصوص كل القضايا والمستجدات المطروحة في الساحة، ولا ينتظرون توجيهات من القيادة.

 البعض قرأ في هذا الأسلوب الجديد مؤشرا على سعي الكاتب الأول نحو الضبط و التحكم و رسم هوامش التحرك للمنتسبن والأتباع و انتظار القرارات الرسمية من  القيادة، تفاديا لـ "الانزلاقات" والخروج عن "خط"  الكاتب الأول.

يشار إلى أن المؤتمر الوطني الـ12 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، انتخب السبت 18اكتوبر، إدريس لشكر، كاتباً أولاً  لولاية رابعة على التوالي .