سياسة واقتصاد

قضية الصحراء…البگْرة ضرْبت والفحل دّاه مولاه

عبد اللطيف أكنوش (تدوينة)

الناس للي كانوا في العيون عام 1975، ملي كانت العيون عبارة عن مطار مخرّب وأوتيل واحد عيّان سميتو Parador ،  وعاشوا هاذ الخمسين عام الماضية وعينهم على التطور المهول للأقاليم الصحراوية، بحيث انتقلت الصحراء من عالم إلى عالم آخر، يدرك بالحدس، لا بالعقل، أن قضية الصحراء المغربية انتهت ومنذ مدة طويلة جداً جداً…

بالنسبة لهاذ الناس للي الآن فاتوا السبعين بسنوات، والله ما كايصدّعوا رؤوسهم بالأمم المتحدة، ولا مجلس الأمن، ولا أمريكا، ولا اوربا، ولا الجزائر ولا البوليساريو…

هاذ الناس، وأنا منهم، عارفين من بكري، أنه من بعد المسيرة الخضراء،  ومن بعد بناء أول عمالة للإدارة المدنية وملحقاتها في العيون لتدبير البشر والأرض وإدارتهم واقتصادهم، عارفين أن:

البگْرة ضرْبت…والفحل دّاه مولاه…