وأكدت النقابات، في مراسلتها المؤرخة في 16 أكتوبر 2025، أن استمرار اللجنة الحالية في ممارسة مهامها بعد انتهاء المدة المحددة لها يشكل "خرقاً صريحاً للقانون المنظم"، مشيرة إلى أن جميع القرارات والتوقيعات والاجتماعات الصادرة عنها منذ ذلك التاريخ تفتقر للمشروعية القانونية.
وطالبت النقابات الأربع رئيس الحكومة بـ“احترام الدستور والقوانين الجاري بها العمل، ووضع حد لحالة الفراغ المؤسساتي التي يعيشها القطاع”، داعية إلى الإسراع بإعادة تنظيم مؤسسة التنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر وفق مقاربة تشاركية تضمن الاستقلالية والشفافية.
وأوضحت الرسالة أن هذا النداء يأتي "حرصاً على صون هيبة المؤسسات، وضمان احترام القانون"، مشددة على أن النقابات الأربع ترفض أي “استغلال لجهاز تنفيذي منتهية ولايته”.
وقد وُجهت نسخ من الرسالة إلى وزراء الشباب والثقافة والتواصل، والعدل، ورئيسي المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة، إضافة إلى رؤساء المجالس الوطنية ذات الصلة بحقوق الإنسان والاقتصاد والمجتمع.






