سياسة واقتصاد

حركة شباب "زد" الاتحادي "تقصف" الكاتب الأول للحزب وترفض منحه ولاية رابعة

كفى بريس

أكدت "حركة شباب Z الاتحادي، رفضها "القاطع لأي تعديل يشرعن لولاية رابعة أو مفتوحة للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي"، مُدينة في بيان ما سمته بـ" الانقلاب على الشرعية التنظيمية عبر مؤتمرات إقليمية مفبركة ومصمّمة على المقاس".

وأعلنت الحركة  تمسكها "بمبدأ التداول الديمقراطي باعتباره قاعدة أساسية لبقاء الحزب قويا وحيا".

ودعت "الغاضبين والمنسحبين والمناضلين الأحرار للانضمام إلى جبهة شبابية اتحادية من أجل إعادة الروح النضالية للحزب".

 وحملت المسؤولية لكل من "يتواطأ على تفريغ الحزب من شرعيته وتحويله إلى جهاز شخصيط.

وأكدت أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية "ليس ملكا لأشخاص ولا ضيعة خاصة،  وسيظل رصيدا نضاليا وطنيا مشتركا بين كل مناضلاته ومناضليه، كما سيظل شباب Z الاتحادي صوتا للتجديد والديمقراطية والكرامة، مدافعا عن هوية الحزب واستقلالية قراره"

في  سياق الاحتجاجات الشبابية، نددت  الحركة  بكل " أشكال العنف والتخريب التي رافقت بعض الوقفات الاحتجاجية"، مؤكدة أنّ صوت الشباب الاتحادي هو "صوت الحوار المسؤول والنضال السلمي الواعي".

وطالبت  بفتح "حوار مسؤول مع الشباب الجاد باعتبارهم طليعة التجديد وضمانة المستقبل".

في السياق نفسه، قالت الحركة إن اتهام "الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية لحركتنا بالمؤامرة الخارجية لا يعكس سوى عجزه عن مواجهة الحقيقة الداخلية، وهي أن جيلا جديدا من الاتحاديات والاتحاديين قرر أن يرفع صوته في وجه الانحراف عن المبادئ، وأن يعيد للحزب روحه النضالية المفقودة".

وأضافت أنه "في الوقت الذي كان فيه مناضلو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ينتظرون تفاعلا إيجابيا ومسؤولا من قيادة الحزب مع مبادرتنا الشبابية، فوجئنا بخرجات بيادق الكاتب الأول تشن حملات التشكيك والتشويه لمبادرتنا، مقابل المضي في خطوات تنظيمية لا هدف لها سوى تكريس منطق التحكم والتمديد، من خلال مؤتمرات إقليمية مفصلة على المقاس بإشراف مباشر من الكاتب الأوّل".

واعتبرت الحركة  أن "الإشراف الشخصي للكاتب الأوّل على هذه المؤتمرات ليس إحياء للتنظيمات ولا إعادة لبنائها، بل هي محاولة واضحة لفرض أتباعه في المكاتب الإقليمية بما يضمن تمرير تعديل يفتح أمامه الباب للاستمرار في القيادة خارج قواعد التداول الديمقراطي التي ميّزت الاتحاد عبر تاريخه".

وشددت على أن حرص الكاتب الأول على ترؤس" المؤتمر الإقليمي للحزب بمدينة الفقيه بن صالح في سياق وطني ووسط مشهد فولكلوري يسيء لصورة حزب الشهداء ورموزه التاريخيين ويختزل نضاله الطويل في استعراضات لا علاقة لها بقيمه ومبادئه النبيلة، كما أن قراره وحرصه على ترؤس المؤتمر الإقليمي بفاس خير دليل على هذا التوجه، رغم أن هذه المدينة ظلت دائما قلعة نضالية صلبة في مواجهة أي انحراف عن مبادئ الحزب واستقلالية قراره الداخلي، ولن تقبل بأن تستعمل ورقة لتزكية مشروع شخصي يهدد كيان الحزب ويشوه صورته".