وأكد الحزب في بيانه، الصادر بعد اجتماع استثنائي عقدته مساء الثلاثاء 30 شتنبر 2025، برئاسة الأمين العام الأستاذ عبد الاله ابن كيران، على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات واحترام الممتلكات العامة والخاصة، داعياً الشباب إلى عدم الانزلاق نحو العنف، خصوصًا بعد تحقيق جزء من مطالبهم المشروعة. كما شدد على أن الاحتجاجات كانت نتيجة لفشل الحكومة في عدة قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة والشغل.
وأشار الحزب إلى أن هذه الاحتجاجات تعكس الغضب الشعبي من التدهور المستمر في هذه القطاعات، محملًا الحكومة المسؤولية عن الأوضاع الحالية بسبب ضعفها وصمتها على التنبيهات المستمرة.
وجدد الحزب دعوته إلى حوار وطني شامل يساهم في إيجاد مخرج سياسي لهذه الاحتجاجات، ويعزز مصداقية النظام الديمقراطي، ويحقق تنمية اقتصادية واجتماعية تضمن توزيعًا عادلاً للثروات والفرص.






