في النقاشات الرقمية المغربية برز مؤخرا مصطلح "الزلايجي" أو "الزلايجية" على السطح...كيبان مجرد "ترول troll" أو سخرية ولكن من الزاوية التقنية هو تكتيك منظم كيخدم استراتيجية أوسع معروفة في علم الإعلام الرقمي Shaming Tactics (آليات الإحراج)
كيفاش كيخدم هذا التكتيك؟
وسم الخصم بلقب تبخيسي عوض مجادلة الفكرة يتم عبر إلصاق لقب مثل "الزلايجي" لتقليل قيمة الشخص المدافع عن طرح ما هنا كيبدا يتحويل النقاش إلى فرجة وضحك... التفاعل الجماعي عبر السخرية وال memes كيخلي أي محاولة جدية باهتة وسط الضجيج الهدف زويييين وبسيط هو إنتاج ضغط اجتماعي (Social Pressure)...الهدف الثاني هو دفعك للشعور بالحرج أو العزلة وبالتالي التراجع عن موقفك هنا كيبان ان تكرار الكلمة والانتشار المتواصل حتى التطبيع معها باش المصطلح يترسخ كأداة جاهزة للهجوم في أي نقاش
دابا أجي نفهموا الخلفية التقنية للظاهرة
فالتأثير السيبراني هاد الأسلوب يدخل ضمن ما يسمى Trolling-as-a-Service استعمال الترول بشكل جماعي ومنظم... الأسلوب الثاني Meme Warfare استخدام الميمات كسلاح سياسي اجتماعي والأسلوب الثالث Digital Shaming خلق إحساس بالإقصاء لإسكات الأصوات المخالفة
النتيجة لي كيقلب عليها المؤثر دائما واللي كيستعمل هاد الأسلوب ماشي هدفو الحوار أو تبادل الأفكار بل اختراق النقاش العمومي عبر تشتيت الانتباه وإفراغ النقاش من المضمون الحقيقي.






