كشفت نتائج الخبرة الجينية في قضية "زنا المحارم" التي هزت جماعة المنزه نواحي عين عودة، أن أربعة من بين الأبناء الستة الذين أجريت عليهم الخبرة، أنجبتهم الابنة من والدها. 

وتعود تفاصيل القضية إلى اعتقال الأب وابنته بتهم ثقيلة تتعلق بارتكاب "زنا المحارم" والفساد، بعد الاشتباه في أن الابنة أنجبت ستة أطفال من والدها.

وفي تفاصيل القضية، تم اعتقال الأب والابنة في إطار التحقيقات، وتم وضعهما في سجن تامسنا، فيما تم إسناد حضانة الابنة القاصر لمركز حماية الطفولة في فاس، حفاظاً على حالتها النفسية، خاصةً بعد الشكوك بتعرضها لاعتداءات جنسية من قبل والدها.

كما تمت متابعة الزوجة التي تبلغ من العمر 72 سنة في حالة سراح، وذلك بسبب وضعها الصحي، بتهم تتعلق بإخفاء الجرائم التي ارتكبها زوجها وابنتهما.

هذا وأنجبت الابنة المعتقلة ستة أطفال بين عامي 2005 و2010، وتعيش العائلة في ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية.

وجدير بالذكر أن هذه القضية أثارت موجة من الجدل الممزوج بالصدمة في المجتمع المغربي، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتوضيح كافة التفاصيل واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.