وجاء هذا الانقطاع على خلفية الأمطار الرعدية الغزيرة التي شهدتها المرتفعات الجبلية المجاورة، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وجرف أجزاء من الطريق، متسبّبًا في عزل المنطقة وتعطيل حركة السير بشكل تام، سواء بالنسبة للسيارات الخفيفة أو الشاحنات.
وقد عبّر عدد من مستعملي الطريق عن استيائهم من تكرار هذا المشهد مع كل موسم مطير، مؤكدين أن المقطع المتضرر يُعد نقطة سوداء تهدّد السلامة العامة، في ظل غياب حلول بديلة فعالة وآمنة.
في المقابل، تدخلت السلطات المحلية بمعية عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية لتأمين حركة المرور وسلامة المواطنين، في انتظار انخفاض منسوب المياه واستئناف التنقل. كما دعت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل مستعملي الطريق إلى توخي الحذر وتفادي المجازفة بعبور الوادي خلال الفيضانات.
ويؤكد هذا الحادث الحاجة الملحة إلى تدخلات استعجالية ومشاريع بنيوية تواكب التغيرات المناخية وتقلل من مخاطر العزلة والانقطاع في مثل هذه المناطق الحساسة.






