فن وإعلام

نساء من المغرب: ماجدة عبد الوهاب.. حتى فات لفوت

كفى بريس (متابعة)

وراء كل أغنية حكاية عاشت الماضي والحاضر وخلدت إيقاعاتها ميراثاً غنياً لأجيال تعاقبت عليها لتُجسّد واقعها بكل ما يحمله من دموع وآهات وابتسامات....


«حتى فات الفوت».... لُحّنت لنعيمة سميح وتألقت فيها الراحلة ماجدة عبد الوهاب...


«وايلي حتى فات الفوت

عاد سولني كيف بقيت

ليه الحمد نجيت من الموت

والصبر دواني وبريت...

كل شي كيرحل ويفوت»


نجاح ماجدة عبد االوهاب ( ماجدة البليدي المزادة بالدار البيضاء العام 1962 حيث كان أول ظهور لها بلقب ماجدة عبد الوهاب ليلة 24 فبراير 1979، و سنها لم يتجاوز 16 سنة، على خشبة المسرح البلدي بمدينة الدارالبيضاء في سهرة كان الاحتفال فيها بمرور 20 سنة من العطاء الكبير للموسيقار عبد الوهاب الدكالي.) لم يدم طويلا، ففي الجمعة 8 أبريل 1992 خطف الموت مبدعة «حتى فات الفوت» رفقة زوجها أحمد القادري الحسني إثر حادثة سير مروعة، في الوقت الذي كتب فيه العيش لابنتها «سكينة»، ذات الأربعة أشهر أنذاك. رحلت ماجدة عبد الوهاب، تاركة تحفة فنية مغربية تحمل عنوان «حتى فات فات» إلى جانب أغان أخرى عديدة، من بينها: «غني يا طير»، «بلادي»...


لنتذكر فقط ماجدة....و كل شي كيرحل ويفوت.


....

كلمات الأستاذ علي الحداني،

ألحان الأستاذ عبد القادر وهبي،

عزف جوق الهلال التطواني برئاسة الأستاذ علي بنعزوز.

قطر العام 1983.