بعد صدور بلاغ الديوان الملكي بخصوص إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.. تساءل البعض ( المتهافت / المضلل ) عن كيفية ضمان وصولها إلى القطاع.. كما بخس الإعلام الجزائري الأمر بمبرر أن إسقاط المساعدات لا جدوى منه ...

في مراسلة للزملاء والزميلات الذين تكلفوا بتغطية المبادرة المغربية من قطاع غزة المنكوب انسانيا..  

توثق وصول الدفعات الأولى من المساعدات.. وبكميات كبيرة لتغطي الاحتياجات المستعجلة الان والتي تهم الغذاء والعلاج والإيواء...

في هذه المراسلات الصحفية والتي تتقنها مختلف القنوات الوطنية ( الإعلام العمومي و ميدي 1) كان لافتا أن الزميل عبد المولى بوخريص ( من ميدي 1( أكد على أن المغرب أصر على دخول المساعدات عبر المعابر البرية.. وخصوصا معبر كرم ابو سالم.. وانه رفض إلقاءها جوا وتم الاستجابة لشروط بلدنا….

هذا جواب لكل المشككين / المتهافتين / محترفي التضليل النضالي والإعلامي والسياسي.. 

فما قام به المغرب بتعليمات من الملك واستثمار لعلاقاته الدولية القوية .. في التخفيف من معاناة فلسطينيي قطاع غزة لم يستطع القيام به من يحترفون الصراخ اليوم والاستثمار السياسوي في مأساة إنسانية...

واليوم .. يؤكد المغرب مرة أخرى أنه يتحرك وفق ما يرى فيه فائدة للفلسطينيين أينما وجدوا .. ولا يهرول نحو تسجيل المواقف التي لا أثر لها في الواقع…