أعلن فريق من الباحثين بجامعة ليستر البريطانية عن اكتشاف مذهل مرتبط بنوع نادر من الدبابير اللامعة يُعرف بـ"الدبور الجوهري"، قد يحمل مفاتيح جديدة لفهم عملية الشيخوخة وكيفية إبطائها. فقد أظهرت الدراسة أن يرقات هذا الكائن تدخل في حالة تشبه السبات البيولوجي عند تعرضها للبرد والظلام، ما يؤدي إلى توقف كامل للنمو وتقادم الخلايا، ويمنحها لاحقًا عمراً أطول وشيخوخة أبطأ بنسبة تقارب 30%.

ويعتقد العلماء أن هذا التوقف "المؤقت" للزمن البيولوجي يرتبط بآليات تعديل جيني متقدمة تشبه نظام "مثيلة الحمض النووي" لدى الإنسان، ما يفتح آفاقًا واسعة لتطوير علاجات قد تغيّر مستقبل الطب التجديدي ومكافحة أمراض التقدم في السن. وبينما يُنتظر المزيد من الأبحاث لتأكيد إمكانية تطبيق هذه الآليات على البشر .