مسلسل العبث لهشام جيراندو لا ينتهي، النصاب الهارب والمدان قضائيا، خرج بتمثيلية سخيفة "إضراب عن الطعام حتى الموت"!
لا دفاعاً عن مظلومية حقيقية، ولا احتجاجاً على اعتقال تعسفي، بل هروباً مكشوفاً من عدالة تطارده من كندا إلى المغرب.
منذ متى يتحول من صدر في حقه حكم قضائي نهائي بالسجن 15 سنة بتهم إره.اب.ية وتحريضية إلى "مناضل"؟
ومنذ متى يصبح من أدانته محاكم كندا بتهم التشهير والابتزاز ونُزلت عليه الغرامات أيقونة لحرية التعبير؟
نحن لا أمام "مضرب عن الطعام" كما يدّعي، بل أمام مضرب عن الحقيقة… وعن مواجهة جرائمه أمام القضاء.
صرخة "الحرية أو الموت" التي أطلقها جيراندو لا تثير التعاطف، بل الشفقة، إنها صرخة مهزوم لا يملك من أدوات البقاء سوى المسرحيات الركيكة والتلاعب العاطفي، في محاولة يائسة لاستدرار دعم جمهور لم يعد يصدقه.
وفي الخلفية: لا تزال الأسئلة معلقة حول مصادر تمويله، والروابط المشبوهة التي تربط قناته بأجندات معادية لمصالح المغرب العليا. من يحرك خيوط اللعبة؟ ومن يمنحه مظلة "المنفى" السياسي؟
جيراندو ليس سوى وجه مألوف في سجل الابتزاز السياسي الرخيص. كلما ضاق عليه الخناق القانوني، ارتدى جلباب "المناضل المظلوم"، وأطلق صيحات "الشهيد الحي"، ولجأ إلى قناته ليذرف دموع التماسيح.






