إعفاء رئيس جامعة ابن طفيل خلطة عجيبة ظاهرها "الشيخات"
وباطنها اقل ما فيه التخلص من ارث تركه الذي هدم من الجامعة العمومية الكثير، تعثرت وألغيت في عهده كثير من الاوراش، واغرق الكليات والمعاهد في عملية طحن الماء، وشوه ملامح التخصصات، بحيث يمكن أن بنجح الطالب في الرياضيات وهو أضعف ما يكون، فقط لأنه حصل على نقاط عالية في مواد الانفتاح، عبقرية الوهم، وقس على ذلك تخصص لغات وهو لا يتقن واحدة منها...... ،
لا علينا الجميل في السياسة هو ما يلي:
1- تسويق فكرة الأخلاق وتفاعل البسطاء والسذج وبعض الاغبياء معها بشكل تجاوز الحد على اعتبار أن القرار له علاقة فقط بالشيخات وهذا غباء، فكم جميل أن يحصر الموضوع في الجانب الأخلاقي، وتنسى الأموال التي ضاعت مع الأحداث، وكأن الحديث عن المال ليس من الأخلاق هو فقط من القانون الذي لم تفتح أبوابه لحد الان!
2- العبور دون فتح ملفات حقيقية التي انهكت الجامعة المغربية العمومية وشوهت كثير من رصيدها الكبير بل العظيم في تاريخ المغرب ولازال لها دور كبير اقله انها تمثل مصعدا اجتماعيا و تصنع نخبا تحتاجها كل الدول لبناء مستقبلها ،
3- تصفية حسابات بهدوء ناعم وهل هناك أفضل من التركيز على مؤخرة الشيخات عند العبور من وراء الستار، فعشرات الافتحاصات يتم الصمت عنها.
الخلاصة الاولي:
أصبحت لدينا خبرة و ثابت إذا أردت الصمت عن مصير المال العام، فإطعم الناس وجبة فيها توابل أخلاقية.
الخلاصة الثانية:
طريق العمل بعقل المؤسسات مشاور طويل.






