القصة المأساوية التي انتهت بها حادثة اعتصام شاطو بني ملال تقدم لنا عددا من الدروس ينبغي الاستفادة منها:
الدرس الأول: كيف يمكن أن تبدأ المطالب مشروعة وتنتهي بالاجرام القريب من الارهاب.
الدرس الثاني: ضريبة عدم انصات السلطات للمشاكل في لحظة انفجارها قبل أن تتحول إلى كارثة.
الدرس الثالث: سوء تقدير السلطة للموقف حيث عمّر حادث الاحتجاج أكثر من أسبوعين دون حل.
الدرس الرابع: التدخلات الهاوية والأوامر الكارثية التي تسببت في الاعتداء على رجل مطافئ الذي انطلت عليه فكرة غيبوبة المعتصم وصعد لانقاذ المجرم من الموت قبل أن يصبح ضحية.
الدرس الخامس: خطر المرضى النفسيين الذين يجوبون الشوارع دون اجراءات احترازية، فالمجرم يبدو أنه ليس شخصا طبيعيا وما قام به يثبت أنه رجل يعاني اضطرابات خطيرة.
الدرس السادس: التلذذ بالعنف الذي اصبح ظاهرة تجتاح حياتنا العامة قولا وفعلا في الواقع والمواقع .






