كتب رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني على صفحته الرسمية على الفايسبوك، معلقا على مسيرة سكان أيت بوكماز، التي انتهت عند باب مقر عمال إقليم ازيلال، بالتزام السلطات الاقليمية بإيجاد حلول المطالب الساكنة:"عندما يحتج ساكنة آيت #بوگماز بإقليم #أزيلال فهذا حق مكفول، إنهم يناضلون من أجل إصلاح الطرق و فك العزلة عنهم وتوفير الخدمات الطبية وبناء ملعب لكرة القدم.
لقد قاموا بشيء رائع هو الاحتجاج السلمي ورفع طلباتهم وحاجاتهم. فلهم كل التحية،
ومطلوب من الجهات المختصة النظر في تلك المطالب وتحقيقها في آجال معقولة".
و لقد تدوينة العثماني تعليقا دت لادعة، وتساءلت في أغلبها لماذا لم يعمل هو نفسه هل حل هذه المشكل.
و كتب أحدهم:" هذا المطالب رآه كانت قبل ومنذ زمنكم، السؤال المطروح وبشدة، أين كنتم عندما كان يتألم هؤلاء في صمت..؟
و علق آخر:"الحسابات الحزبية السياسية هي السبب الرئيسي وراء تعثر المشاريع التنموية بالمنطقة. خاصة أن حزبكم هو من يرأس الجماعة و الأحزاب المعادية على رأس المجلس الإقليمي و مجلس الجهة. ( العصا فالرويضة)".
و أكد معلق أن "الحكومات في جميع برامجها همشت المناطق الجبلية من مشاريع التنمية الحقيقية، وخاصة الطرق والتعليم والصحة.
هذا الثالوث هو معيار نجاح دولة ما في تمثيل وخدمة الشعب. اذا فشلت أي حكومة في ضمان هذه الحقوق فنها تسمى فاشلة و لا تخدم الشعب والوطن.
وخير مثال مناطق الزلزال التي ما زالت تعاني بل تدهورت اكثر من قبل الزلزال".






