عندما تغلق بعض المخيمات الصيفية أبوابها في عز بداية موسم التخييم" بنصميم وخرزوزة" تفتح عاشوراء أبواب نار "جهنم" في وجه الأطفال والقاصرين...وتطرح أسئلة حارقة لا تطفئ لهيبها مياه الوعود الكاذبة الباردة..
تسدل المخيمات الصيفية في وجه عموم الأطفال واليافعين من أبناء الأحياء المهمشة وهوامش المدن، وأبناء القرى النائية، وتحل محلها فضاءات عمومية، لإفراغ المكبوتات، وفضح الشعارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع البرامج التربوية، وما شهدناه ليلة عاشوراء من تسيب والخروج عن الطاعة والعصيان في وجه السلطات العمومية بخير دليل أن ما نعيشه اليوم، سوى كذبة حكومة كفاءات في التضليل ومسح عيون الأبرياء بكلينيكس الوهم...
ما عشناه يندى له الجبان، وأبينا أم كرهنا يحيلنا على ما قيل وكتب عن الأموال الطائلة التي تصرف على منصات مهرجانات يصرف عليها دم جوف المغاربة، وعوض ذلك، فما أحوج المخيمات الصيفية لتلك الأموال لإصلاح المرافق الصحية وتوفير الماء الشروب، وتشييد مساكن تليق بأبناء الشعب...
فهمتي..او ما فهمتي.. عجبك الحال..ولا ما عجبك..السياسة فالبلاد غمق عليها طوطو.. واللي موراه طوطوه في الأحزاب والمجتمع المدني اللي حتى هو غالبيته مرايقي، إلا من رحم ربك...
غلقوا المخيمات الصيفية و كثروا من موازين..ونظموا اللقاءات الحزبية على خطاب الوهم والنفاق.. وبيعوا العجل للمثقفين والأقلام الحرة..وطوقوا الإعلام .. واخة لي درتوا باقي الرجال الأحرار اللي حب الوطن في قلبهم كبير..وغادي نبقاو داويين....