صحة وعلوم

إفريقيا تنقسم.. ومحيط جديد يولد!

كفى بريس ( وكالات )

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Nature Geoscience عن انقسامٍ جيولوجي بطيء تشهده القارة الإفريقية، سيُفضي خلال ملايين السنين إلى ولادة قارة جديدة ومحيط ضخم في منطقة القرن الإفريقي.

بدأ الانقسام من منطقة عفر في إثيوبيا، حيث تتقاطع ثلاث صفائح تكتونية (الإفريقية، الصومالية، والعربية)، ما يجعلها من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا في العالم. ووفق العلماء، تتوسع الشقوق الأرضية بمعدل 6 إلى 7 ملم سنويًا نتيجة تدفق الماجما من أعماق الأرض، في ما يشبه "نبضات" تضعف القشرة الأرضية وتفككها تدريجيًا.

وقد شهدت المنطقة فعليًا تشققات ضخمة، أبرزها ما حدث سنة 2005، حين انشقّت الأرض لمسافة 60 كيلومترًا في غضون أيام.

ما الذي ينتظر إفريقيا؟

  • على المدى القصير: مخاطر زلزالية وبركانية متزايدة.

  • على المدى الطويل: سيتكوّن محيط يفصل بين شرق إفريقيا وباقي القارة، في مشهد قد يعيد تشكيل خريطة العالم الجيولوجية.