ويعود هذا النجاح الكبير إلى الصيغة الفنية المتميزة التي اختارتها جايلان، حيث مزجت بين الإيقاعات العتيقة كالستايل الشعبي ولمسات كناوية، وبين روح العصر عبر عناصر من موسيقى الأفرو، مما منح العمل طابعاً فنياً فريداً جمع بين الأصالة والمعاصرة.
وحرصت جايلان من خلال "ها وليدي" على تقديم عمل يحمل موقفاً ثقافياً واضحاً يعكس الاعتزاز بالهوية الوطنية ورفض التزييف والانتحال، لتمثل ردا فنيا مباشرا على محاولات السطو على التراث المغربي.
وجاء الكليب المصاحب للأغنية غنياً بالرموز البصرية المغربية، حيث استعرض مشاهد من فن التبوريدة، الزي التقليدي، الزليج الأصيل، وتحضيرات الشاي المغربي، في توليفة فنية جسّدت غنى وتنوع الموروث المغربي، لتحظى الأغنية بإشادة واسعة من الجمهور المغربي وعدد من الفنانين المعروفين.
واعتبر المهتمون بالشأن الفني “ها وليدي” محطة مفصلية في المسار الفني لجايلان، بالنظر إلى قوة رسائلها وجمالية تركيبها الإيقاعي.