وذكر مصدر أمني، أنه جرى توقيف المشتبه فيهم بعدما أظهرت التحقيقات الأمنية ارتباطهم الوثيق بهذه الشبكة، ليتم إيداعهم تحت تدبير الحراسة النظرية من قبل المكتب الوطني لمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، وذلك تنفيذًا لأوامر النيابة العامة من أجل استكمال البحث القضائي.
وأفاد المصدر ذاته، بأن الأبحاث الأولية أظهرت أن الموقوفين كانوا يمدون جيراندو بمعلومات زائفة، بهدف استغلالها في حملات التشهير ضد أشخاص ومؤسسات، وبالأخص موظفين عموميين، وذلك لأسباب شخصية تتعلق بالانتقام والادعاءات الكيدية، وكان الأخير ينشر هذه المعلومات فور تلقيها، دون التحقق من صحتها.
كما كشفت التحقيقات أن أحد الموقوفين قدّم لجيراندو معلومات كاذبة حول عملية تهريب محتملة لشحنة من مخدر الشيرا بمنطقة مولاي بوسلهام، وذلك في محاولة للضغط على أحد زبائنه الذي كان مدينًا له بمبلغ 700 درهم مقابل أريكة خشبية. وفي حادثة مشابهة، أرسل موقوف آخر معلومات خاطئة تتعلق بشرطي يعمل بالقصر الكبير، بهدف الانتقام منه بسبب نزاعات سابقة.
وأكدت التحقيقات أن جيراندو كان يتبنى المعلومات الكاذبة ويستغلها في حملات التشهير والابتزاز، متجاهلًا أي تحقق من صحتها.