مكنت الأبحاث والتحريات التي قادتها المصالح الأمنية إثر ظهور نتائج تحاليل الحمض النووي للأشلاء التي عثر عليها داخل مرحاض بمسجد ببن حمد وفي منطقة خلاء، من تحديد هوية الضحية الثانية لجريمة القتل التي هزت منطقة بن حمد.
ويتعلق الأمر بالشاب (هشام، س) الذي اختفى منذ العشر الأواخر من شهر رمضان. وقد تم العثور على جثته مقطعة في مشهد يضيف فصولًا جديدة إلى الجريمة المعروفة إعلاميا ب "سفاح بن حمد".
ولا تزال التحقيقات مستمرة، حيث تواصل السلطات المختصة بذل الجهود للكشف عن ملابسات الجريمة، وسط مخاوف من احتمال وجود ضحايا آخرين في هذه الجريمة الدموية.
وذكر مصدر مطلع، أن المشتبه فيه الرئيسي في هذه الجرائم ينكر أي علاقة له بالقتل، مما يزيد من تعقيد القضية.






