عندما تمطر في بلادنا لا نفرح ونستبشر خيرا بموسم يغاث فيه الناس فقط.
ولكن نضع أيضا أيدينا على قلوبنا مخافة أن يحدث ما نخشاه لأننا نعرف حقيقة بنيتنا التحتية المتهالكة وندرك أن ضمائر العديد من المسؤولين في موات.
فقدنا سبعة وثلاثين مغربيا والحصيلة قد تكون مرشحة للارتفاع..
هل المطر الغزير هو المسؤول عن فاجعتنا هاته..؟!
وهل غرقت آسفي في ساعة واحدة أم هو تراكم سنوات؟!
آسفي التي توالت عليها المصائب وأنهكها الإهمال والنسيان.. وذاك حال مدن ومناطق كثيرة.
نسأل الله أن يرحم شهداءنا
وأن يعطينا "الشتا على قد النفع"!






