أظهرت التحاليل التي أجريت على أشلاء جثة ضحية جريمة "ابن حمد" والأدلة الجنائية التي جُمعت من مسارح الجريمة، احتمال وجود ضحية ثانية.
وذكر مصدر محلي، أن نتائج تحاليل الحمض النووي كشفت أن الأشلاء تعود لضحيتين، ما دفع مصالح الأمن إلى الشروع في استدعاء أسر الأشخاص المصرح باختفائهم، في إطار توسيع دائرة الأبحاث وجمع كل المعطيات الممكنة التي قد تساعد على فك لغز هذه الجريمة.
وأكد المصدر ذاته أن إنكار المشتبه فيه لارتكابه الجريمة صعّب من مهمة المحققين، لكن المعطيات الجديدة ترجّح بقوة أن الأمر يتعلق بجريمتي قتل، ما يجعل مجريات التحقيق تسير الآن في اتجاه الكشف عن تفاصيلها ودوافع الجاني.
وكانت الأبحاث الأولية التي أجراها المحققون في جريمة القتل التي هزت مدينة ابن أحمد، قد توصلت إلى تحديد هوية المشتبه فيه والضحية الذي عثر على أشلاء من جثته داخل أكياس بلاستيكية في مراحيض مخصصة للنساء بالمسجد الأعظم وسط المدينة، بالإضافة إلى أشلاء أخرى في منطقة خلاء.
وتشير المعطيات الأولية التي تم تجميعها، بشكل كبير، إلى أن القتيل هو (م. مصطفى)، فيما تم توقيف مشتبها فيه تظهر عليه علامات الاضطراب النفسي.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور مفترضة للجاني والضحية، فيما يترقب المحققون نتائج تحليل الحمض النووي التي تم أخذ جزء منها من أحد أقارب الضحية، للحسم في هوية القتيل.
وفي هذا السياق، أشار نشطاء محليون إلى أن المشتبه فيه يعاني من اضطرابات نفسية وسبق له أن هدد أحد جيرانه بالتصفية فيما ذهب آخرون إلى القول أن الجاني سليم العقل وكان دافع ارتكابه للجريمة الانتقام من الضحية الذي رأى أنه آتم لكونه يشرب الخمر.