امرأة

منح “جوائز التضامن 2025” لثلاث نساء مغربيات

كفى بريس
منح النادي الدبلوماسي، خلال حفل أقيم يوم الاثنين بمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، جوائز التضامن 2025 لثلاث نساء مغربيات، تكريماً لعطائهن والتزامهن في مجالات التضامن والعمل الاجتماعي بالمملكة.

وشهد الحفل، الذي نُظم بمبادرة من مجلس مقاطعة أكدال-الرياض، تسليم الجوائز من قبل وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، ورئيسة النادي الدبلوماسي، عقيلة سفير الغابون بالمغرب، أونييل أوبولو، لكل من الحاجة خديجة القرطي (جمعية جنات لرعاية النساء المعوزات المصابات بالسرطان)، ومينة الرواتب (جمعية إخاء)، ومريم القيسي (جمعية الأمل لدعم الأطفال المصابين بالسرطان).

وأكدت أونييل أوبولو، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الجوائز تهدف إلى تتويج سيدات مغربيات يعملن في الظل، وتحفيزهن على مواصلة جهودهن، مشيدة بقدرتهن على تحويل التحديات إلى فرص، وإبداع حلول مستدامة تجسد روح التضامن والالتزام بخدمة الآخرين.

ويأتي منح هذه الجوائز في إطار رؤية النادي الدبلوماسي لتعزيز شبكات التضامن النسائي، وإبراز دور النساء في تحقيق التغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهن، تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة.

من جانبه، شدد رئيس مجلس مقاطعة أكدال-الرياض، عبد الإله البوزيدي، على أهمية العمل السياسي والدبلوماسي القائم على الحوار والتعاون، مؤكداً التزام المجلس بدعم المبادرات التي تعزز التقارب الثقافي والتنمية المستدامة، وتكرس مكانة الدبلوماسية الموازية في خدمة القضايا الوطنية والدولية.

أما مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية، عبد الحميد عشاق، فأبرز في كلمته أن هذا الحفل يعكس أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب، ويجسد قيم التعايش والتبادل الثقافي، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن هذه المبادرة تعزز الشعور بوحدة الإنسانية رغم تعدد الثقافات والانتماءات.

وعبّرت النساء المتوجات عن سعادتهن بهذا التكريم، معربات عن عزيمتهن على مواصلة العمل من أجل خدمة المجتمع وتعزيز قيم التضامن.

وتخلل الحفل أيضاً تنظيم معرض "المملكة المغربية والقدس" بشراكة مع وكالة بيت مال القدس الشريف، والذي يسلط الضوء على الروابط التاريخية والروحية بين المغرب والقدس الشريف، إلى جانب فقرات من فن المديح والسماع الصوفي، التي أضفت على اللقاء أجواء روحانية مميزة.

يُذكر أن النادي الدبلوماسي، الذي يضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة بالمغرب، يسعى إلى دعم الجمعيات المغربية الناشطة في مجالات التربية والصحة والتنمية، خصوصاً في الوسط القروي، وتعزيز قيم الأخوة والتضامن والتفاهم بين الثقافات والأديان.