رياضة

مونديال 2030 .. التعمير من اولويات مسؤولي عمالة إقليم بنسليمان

فاطمة الزهراء المامون/ صحفية متدربة

 احتضن مقر عمالة إقليم بنسليمان يوم الجمعة 14 مارس2025، برئاسة السيد عامل إقليم بنسليمان، وحضور  كل من السيدة مديرة الوكالة الحضرية لبرشيد - بنسليمان و السيدة مديرة الهندسة المعمارية بالجامعة الدولية للرباط، لقاءً تبنى فكرة محورية عنوانها المجال العمراني في أفق سنة 2030.  وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز سبل الشراكة بين كل من عمالة إقليم بنسليمان والوكالة الحضرية لبرشيد بنسليمان والمؤسسات المكلفة بالتكوين في مجال التعمير والهندسة المعمارية، في المحاور ذات الصلة بموضوع إعداد تصور عمراني ومشهدي متكامل لتراب إقليم بنسليمان. وقد تم خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور مجموعة من الأساتذة والخبراء في مجال التهيئة العمرانية ، وحضور حوالي المئة من المتدربين المهندسين إناثا و ذكورا.

 إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج تأهيل تراب إقليم بنسليمان في إطار التحضيرات التي تعرفها بلدنا لاستضافة الحدث الرياضي العالمي سنة 2030، من خلال وضع خارطة طريق لهذا المشروع من طرف كبار خبراء الجامعة الدولية للرباط . وكذا  الاتفاق على خلق ورشات موضوعاتية مهمتها الاشتغال على المحاور الأساسية لهذا المشروع مع ضرورة  الانتهاء من عملها في متم يونيو من السنة الجارية ، مع تقديم  حصيلة عملها للجهات المعنية في أفق اعتمادها.  اللقاء الذي شكل فرصة لإرساء شراكة ومحاور للاشتغال المشترك بشأنها، والمتعلقة أساسا بالتهيئة العمرانية للمحاور الرئيسية للمدن الكبرى بالإقليم، وكذا مراكز الجماعات القروية المتواجدة ضمن المحاور الطرقية المؤدية للملعب الكبير ببنسليمان.

 لم يستثني محور الرفع من جودة المشهد العمراني للواجهة البحرية للإقليم حيث حظى باهتمام المؤسسات المعنية التي تفاعلت بشكل  واضح في الموضوع. وبالنظر لخصوصيات ومؤهلات إقليم بنسليمان الغابوية والفلاحية، والموروث المعماري القروي، فقد تم التوافق بين الفرقاء على ضرورة تأهيل وتثمين هذا الموروث المعماري، وجعله رافدا أساسيا للتنمية بالإقليم..

 كما أبدت إدارة الجامعة الدولية للرباط والأساتذة المهندسين المرافقين لها، رغبتهم في إرساء شراكة حقيقية مع السلطات الإقليمية وكل الفاعلين المجاليين من وكالة حضرية ومجالس منتخبة، عبر المساهمة في إنتاج مجال عمراني متوازن وذو جودة تتماشى وحجم التطلعات خاصة مع  الحديث عن حجم التحديات السالف ذكرها حجم الرهانات المعقودة لإنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي 2030، حيث  أكد السيد العامل، في ختام هذا اللقاء على ضرورة تبني مشاريع واقعية وآنية قابلة للتنفيذ، خصوصا وأن تراب هذا الإقليم معني بمجموعة من التحديات المجالية والعمرانية الكبرى ذات الصلة بتنظيم الحدث العالمي 2030.