ويواجه المرضى، حسب مختصين، أعراض الفطام الحاد، بسبب غياب هذا الدواء الحيوي، الذي يعد أساسياً لعلاج الإدمان وحالات مرضية أخرى، مما يؤدي إلى حالات من الهيجان والعدوانية قد تعرض الأطر الصحية للخطر.
ويزداد الوضع تعقيداً مع النقص الحاد في الأطباء المتخصصين في الإدمان والطب النفسي، مما يضاعف العبء على الممرضين الذين يتحملون مسؤوليات متعددة، تشمل توزيع الدواء، تتبع الحالات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
ورغم عقد اجتماع بين وزارة الصحة وممثلي مراكز الإدمان، فإن الأزمة لا تزال قائمة دون حلول واضحة، وهو ما يضع العاملين في هذه المراكز في مواجهة مباشرة مع المرضى، وسط غياب تدابير الحماية والسلامة المهنية.
وأمام هذا الوضع، تتزايد المطالب بإيجاد حلول عاجلة لضمان استمرارية العلاج، سواء عبر توفير بدائل طبية للدواء المفقود أو تعزيز الأمن داخل المراكز لحماية العاملين الصحيين من أي مخاطر محتملة.






