مجتمع وحوداث

اعتصام ضد "تجاوزات" مدير مستشفى ازيلال

كفى بريس

قرر التنسيق النقابي الثنائي المكون من المكتبين الإقليميين للجامعة الوطنية للصحة والنقابة المستقلة للممرضين بأزيلال خوض اعتـــصــام الاثنين 13 يناير 2025 بالمركز الاستشفائي الإقليمي أزيـــلال وتحميل المسؤولية "كاملة لمدير المركز الاستشفائي نتيجة قراراته السابقة والحالية والتي نتج عنها تراكمات واحتقان غير مسبوق"،وفق بيان للتنسيق.

ويأتي الاعتصام ضد "الاستهداف والتضييق الذي تعانيه المساعدات في العلاج بمصلحة التشخيص والمروضات الأخصائيات في تقويم البصر بمصلحة الترويض وإرغام المروضات على ممارسة بعض المهام التي لا تدخل ضمن اختصاصاتهن".

وقال التنسيق النقابي الثنائي المكون من المكتبين الإقليميين للجامعة الوطنية للصحة إ م ش والنقابة المستقلة للممرضين بأزيـــلال، إنه سجل اختلالات جديدة وخطيرة بالمركز الاستشفائي الإقليمي أزيـــلال تجعله يتساءل "هل هناك فعلا نية للإصلاح"، وفق بيان للتنسيق.

ومن أبرز الإختلالات المسجلة:  "صرف مدير المستشفى للتعويضات عن التنقل بعشوائية بعيدا عن الأسس القانونية والتنظيمية لصرفها، بل وأقدم على إقصاء العديد من الأطر الصحية منها سواء العاملة بالمركز الاستشفائي الإقليمي أزيـــلال وكذلك مستشفى القرب دمنات (القابلات وممرضو التخدير والإنعاش ...)، على الرغم من تحذيرنا له عبر رسالة احتجاجية بتاريخ 24 دجنبر 2024 لتدارك الوضع وتصحيح ما يمكن تصحيحه".

-  تنقيل المدير للممرضة المختصة في التخدير والإنعاش من مصلحة مقاومة الصدمات الى المركب الجراحي لضرورة المصلحة ومؤقتا "خبر لا أساس له من الصحة ليبقى الحال كما هو عليه بوحدة مقاومة الصدمات وكما وضحناه في بيانات سابقة".

 -إشراف مساعدي العلاج على قاعات الاستيقاظ (Salle de réveil) بكل من المركب الجراحي المركزي والمركب الجراحي بقسم الولادة و ما يمكن أن يترتب عنه من تبعات.

"-التعسف في نقل ممرضة متعددة التخصصات من المركب الجراحي الى قسم الانعاش خارج الضوابط القانونية للحركة الانتقالية الداخلية وحرمان هذه المصلحة من الموارد البشرية تكريسا للنزعة الانتقامية إذ أن هذه المصلحة تشهد خصاصا يتمثل في وجود ممرضة وحيدة في العمليات المبرمجة عوض اثنين وإجبار مساعد في العلاج للقيام بمهام لا تدخل ضمن مهامه الأساسية وتقديمه قربانا للمساءلة القانونية في ظل وجود حلول أولية تضمن السير العادي للمصلحتين".

 - إشكالية تدبير الرخص السنوية ببعض المصالح مثل المركب الجراحي، حيث إن بعض الأطر الصحية لا زالت لم تستفد من الرخص السنوية برسم سنوات 2022 و2023 وهي سابقة في كل مستشفيات المملكة.