كشف تقرير أمريكي حديث أن المجتمع المغربي أظهر قبولًا أكبر للتنوع الديني مقارنة بدول أخرى، مما مكنه من الحصول على تصنيف “منخفض إلى معتدل فيما يتعلق بمؤشر العداء الاجتماعي (SHI)، الذي يقيس الأعمال العدائية غير الحكومية ضد الأديان مثل العنف أو التمييز.
وأرجع التقرير الذي أصدره مركز بيو للأبحاث. و الذي يحلل الأوضاع الدينية في 198 دولة ومنطقة، (أرجع) التسامح الديني للمغاربة، إلى الثقافة المغربية القائمة على التعايش بين الأديان، حيث يعيش المسلمون واليهود والمسيحيون في بيئة متسامحة تاريخيًا.
ولفت التقرير إلى أن القيود الحكومية والدينية غالبًا ما تسير جنبًا إلى جنب، لكن المغرب برز كاستثناء من حيث انخفاض مستوى العداء الاجتماعي تجاه الأديان، في الوقت الذي ارتفعت فيه القيود الحكومية.
ويقيس مؤشر (GRI) القيود الحكومية على النشاط الديني، مثل الخطابة العامة أو العبادة، وكذلك الحوادث التي تستخدم فيها الحكومات مبررات دينية للضغط أو التضييق على مجموعات دينية معينة.