عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن استيائه بسبب تنقيل سيدة تشتغل قابلة من المركز الصحي القروي سبت جحجوح المستوى الثاني "دون احترام للمساطر الادارية وخارج الحركة الانتقالية للموظفين" وفق ما ورد في بلاغ للمكتب.
وتابع البلاغ أن هذا "التنقيل الذي تم عن طريق متدخلين للمحظوظين لدى الموارد البشرية بوزارة الصحة نزل كالصاعقة على الادارة و القابلات بالمركز الصحي".
وبحسب المصدر نفسه، فإن ذلك "يؤكد بشكل ملموس, الغياب الكلي لأية استراتيجية وإرادة حقيقية للنهوض بالقطاع الصحي بالنظر الى النقص المهول في الموارد البشرية و العمل على تعميقه من قبل الوزارة الوصية بتنقيلاتها المشبوهة وغير مدروسة".
وعبر المكتب الاقليمي عن "غضبه مما سببه هذا التنقيل من اختلال في كيفية تدبير الحراسة في المركز الصحي بالسبت بسبب النقص الحاد في القابلات" .
وتساءل عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء المحاولات المتكررة للوزارة الوصية في "خلق ـزمة في المراكز الصحية بإقليم الحاجب , كما أنه يتساءل عن السبب الكامن وراء التعامل مع القطاع الصحي بإقليم الحاجب بنوع من الاستهتار وانعدام القيمة وعدم احترام الدوريات الوزارية المتعلقة بالحركة الانتقالية والمراسلات الصادرة عنها".
كما عبر عن "غضبه من عدم التعامل بنفس المسافة مع جميع الموظفين وعدم احترام دور الممرضين والاطباء الذين لم يتسن لهم أخذ حقهم في الانتقال بسبب عدم التحاق المعوض المزعوم" .
و أكد المكتب الإقليمي أنه إذ "يحمل كل المسؤولية للوزارة الوصية في عدم احترام التسلسل الإداري وفي اتخاد قرارات تنقيل الأطر من المراكز الصحية عن طريق المحسوبية، فإنه يؤكد أن ذلك يؤدي إلى تعطيل الخدمات المقدمة للنساء الحوامل بسبب النقص الحاد في الموارد البشرية، مما سيكون له تداعيات خطيرة على إقليم الحاجب وسينعكس بشكل سلبي على الوضع الصحي بالإقليم برمته، كما أنه سيؤدي الى حالة احتقان في صفوف الشغيلة الصحية بسبب غياب الحكامة في توزيع وتنقيل الأطر وأيضا بسبب توقيف استفادة القابلات من عطلهن الادارية لسد الخصاص المهول للقابلات كرد فعل إداري غير مشروع" .