وذكر بلاغ، أن هذا المهرجان يعد منصة مميز لتشجيع الإبداع الشبابي و لدعم المواهب السينمائية الشابة وتكريس الدور السينمائي لمدينة ورزازات، المعروفة بلقب "هوليوود إفريقيا"، حيث يعزز الحدث من مكانة المدينة كوجهة ثقافية وسينمائية ذات أهمية وطنية ودولية. ويساهم المهرجان في إثراء المشهد السينمائي المغربي من خلال تنمية الحس النقدي و الفني لدى الشباب ،كما يعمل على تعزيز دور الاندية السينمائية للشباب و اتاحة الفرصة للمشاركين للتفاعل مع خبراء السينما لتطوير المهارات وفتح افاق جديدة لهم في عالم السينما
وأضاف نص البلاغ، توصلت به "كفى بريس"، أن الدورة الأولى للمهرجان الوطني لسينما الشباب تهدف إلى تعزيز ثقافة السينما ونشر الوعي السينمائي بين الشباب و تشجيعهم على التفاعل مع الفنون البصرية ودعم الابداع الشبابي وجعل المهرجان منصة للشباب لعرض انتاجاتهم السينمائية و المساهمة في تطوير مهاراتهم الفنية.
كما تروم تشجيع التجارب السينمائية المحلية مع دعم الانتاجات السينمائية التي تعكس قضايا الشباب المغربي و تجاربهم الحياتية، وخلق بيئة تفاعلية من خلال توفير فضاء للشباب لتبادل الافكار و الخبرات مع مخرجين و مختصين في المجال السينمائي، مع تنمية الحس النقدي و تعزيز القدرات النقدية لدى الشباب من خلا مناقشة و تحليل الافلام المعروضة.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان نخبة من الشخصيات البارزة في مجال السينما، ويرأسها الدكتور مصطفى أفقير، الأكاديمي والباحث المعروف بمساهماته في الأدب والسينما والتنمية المجالية، والذي أخرج عدة أفلام وثائقية وتخييلية قصيرة. وتضم اللجنة المخرجة ومديرة الإنتاج الدكتورة كريمة موخاريج، إضافةً إلى الممثل والمخرج المغربي نورالدين التوامي، وأسماء أخرى وازنة سيتم الكشف عنها لاحقا. سوف يتم التباري حول الجوائز الكبرى حيث الجائزة الكبرى لأفضل فيلم –جائزة لجنة التحكيم – جائزة افضل اخراج – جائزة افضل سيناريو – جائزة افضل تصوير ثم جوائز ابداعية فردية للممثلين و المبدعين الشباب ، كما سيتم تكريم شخصيات وطنية ودولية في المجال السينمائي من جهة درعة تافيلالت، وذلك تقديرا لإسهاماتهم في تطوير الصناعة السينمائية.
ويتضمن برنامج المهرجان العديد من الأنشطة والورشات، التي تستهدف الشباب الطامح للتعلم والتطوير في المجال السينمائي، ومنها: عروض أفلام قصيرة حيث سيتم عرض الأفلام المتأهلة من المهرجانات الجهوية ، تجمع بين التميز الإبداعي والجودة الفنية.
-كما يشمل البرنامج محترفات تكوينية تتنوع بين ورشة للإخراج السينمائي بتأطير من المخرج توفيق بابا، وورشة لكتابة السيناريو بإشراف السيناريست سفيان نعوم، لتمكين الشباب من تطوير مهاراتهم السينمائية، مع تنظيم مناقشات /ماستر كلاس،لقاءات مفتوحة مع شخصيات فنية بارزة في مواضع ذات صلة بالسينما و قضايا الشباب ، تؤطرها الفنانة القديرة لطيفة أحرار والفنانة سامية أقريو، حيث سيتشاركان مع مشاركي المهرجان تجاربهما ورؤيتهما الفنية.
وستحتضن الدورة ندوة فكرية تهدف إلى مناقشة" سينما الشباب و الابداع الرقمي "، وتأطيرها من طرف الأستاذ سعيد أوييي، المدير الإقليمي لمديرية الشباب بورزازات، إلى جانب ممثلين من المعهد المتخصص لمهن السينما والكلية متعددة التخصصات بورزازات. وستناقش الندوة سبل تطوير البنية السينمائية المغربية ودعم الإنتاج السينمائي الشبابي.
ويعد المهرجان الوطني الأول لسينما الشباب بورزازات حدثا رائدا لعشاق السينما الشبابية، ومحطة استثنائية لإبراز المواهب الشابة وتطوير مهاراتهم في عالم السينما. ويطمح المهرجان إلى تعزيز الثقافة السينمائية من خلال تقديم منصة للشباب للتعبير عن افكارهم و ارائهم من خلال الفن السابع وتحفيزهم على انتاج اعمال سينمائية تعكس طموحاتهم و قضاياهم الاجتماعية و الثقافية .