وأشاد المشاركون، خلال هذا النقاش الذي نظمته سفارة المغرب بعاصمة باراغواي والذي دعي إليه ممثلو وسائل الإعلام الأكثر تأثيرا في البلد، بالإجماع بـ”الدور الرائد الذي يلعبه المغرب في تنمية واستقرار المنطقة”.
وأبرزوا بشكل خاص الدعم المتزايد لسيادة المغرب على هذه المنطقة، مبرزين أساسا مواقف كل من الولايات المتحدة وإسبانيا وفرنسا كأمثلة بارزة.
من جانبه، استعرض سفير المغرب بأسونسيون، بدر الدين عبد المومني، أمام الحضور آخر تطورات قضية الصحراء، مسلطا الضوء على الرسائل القوية لخطاب الملك محمد السادس بشأن هذا الموضوع.
وتطرق الدبلوماسي المغربي للمشاريع التنموية الكبرى في هذه الجهة الاستراتيجية من المملكة وفي البلد بشكل عام، موضحا أن هذه المبادرات تروم تحويل المنطقة إلى قطب تنموي حقيقي وفضاء للاستثمارات والتجارة الدولية، يربط بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
يشار إلى أن سفارة المغرب بأسونسيون تنظم كل سنة، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، لقاءات تجمع ضيوفا من مختلف المشارب. وهكذا تمت دعوة وزراء وبرلمانيين ومسؤولين سياسيين كبار لحضور جلسات النقاش في السنوات السابقة. وكان رئيس مجلس النواب ضيف الشرف سنة 2023.
وخلال هذه السنة، حضر بالإضافة إلى الصحفيين الذين يمثلون وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة الرئيسية في البلد، رئيس جمعية الصحفيين اللاتينيين أصدقاء المغرب.
إلى جانب ذلك، تمت دعوة سفير المغرب بأسونسيون لبرنامج شهير بتلفزيون باراغواي، يديره الصحفي برونو ماسي، الوجه البارز في المشهد الإعلامي لهذا البلد لمناقشة قضية الصحراء والاستعدادات لكأس العام 2030، إلى جانب مواضيع هامة.