أكدت دراسة أن تنظيم المونديال بالنسبة للمغرب يعتبر أكثر من مجرد حدث رياضي عالمي، بل فرصة تاريخية لتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية عميقة ومستدامة تمتد لسنوات طويلة بعد انتهاء البطولة.
وقدرت الدراسة المنجزة من طرف مرصد العمل الحكومي تحت عنوان “كأس العالم 2030 مكاسب تنموية كبرى وتحديات لتحقيق الاستدامة”، العوائد المالية المباشرة وغير المباشرة لهذا الحدث ما بين 8 و10 ملايير دولار، تشمل الإيرادات السياحية والاستثمار الأجنبي وعائدات البث والرعاية التجارية.
ويرتقب أن يعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بشكل رسمي الأربعاء 11 دجنبر 2024، عن منح المغرب و إسبانيا و البرتغال شرف إستضافة كأس العالم 2030.
وأكملت لجنة الفيفا، المختصة بتفقد إمكانات وملفات الدول المرشحة لتنظيم هذا الحدث الكروي العالمي، عملها قبل أسابيع، ليتم رفع إلى الهيئة التقريرية، التي ستعرض نتائجه على مؤتمر الفيفا .