لدي معطيات مؤكدة عن مقاولات صحفية مهددة بالإفلاس بسبب ديون تجاوزت 300 ألف درهم!
من يفكر في مصير هذه المقاولات؟
هل هناك من يتوقف للحظة ليسأل كيف يمكن لهذه المقاولات أن تستمر في العمل، في ظل الضغوط المالية المتزايدة؟ إن حجز الشركات والحسابات البنكية لم يعد مجرد تهديد، بل هو واقع يقترب، ومنه إلى الإفلاس، ولا قدر الله، الإكراه البدني.
فإذا استمرت هذه المعاناة، كيف يمكن لنا أن نتحدث عن صحافة قرب مستقلة جهوية وذات جودة؟ وكيف يمكن لهذه المقاولات أن تؤدي دورها الأساسي في نقل الأخبار وإيصال صوت المواطن في ظل هذا الحصار المالي؟
إن الوضع أيها الزملاء الكرام لا يحتمل مزيدا من التأخير، فإفلاس هذه المقاولات لن يؤثر فقط على الصحافة كقطاع، بل على العاملين فيها، وعلى المجتمع ككل الذي يعتمد على اعلام القرب.
علينا التحرك فورا لوضع خطة إنقاذ عاجلة تدعم هذه المقاولات وتحميها من السقوط الحتمي.