ووصفت المغور "البيجيدي" بـ" حزب البؤس وتجار الدين والمآسي والأزمات"، حيث كتبت: "كلما عدت إلى هذه الصور، تزيد قناعتي بأن الفرحة والنشاط لا يليقان بحزب البؤس وتجار الدين والمآسي والأزمات ! وكيفما قالو ناس زمان "لبس" قدك يواتيك".
وتابعت: " وهاد البؤساء ما غادي يواتيهم غير الفشل والسقوط المستمر أما الرقص والنشاط ما يواتي غير الحمامة بشبيبتها القوية من برئيسها العزيز والناجح وبحصيلتها الحكومية الإيجابية والكبيرة خلينا ليكم البؤس أما الفرحة والنشاط جاااااو معانا بحالنا بحال كاع المغاربة لي ناشطين وفرحانين واللهم كثر حسادنا".
وعلق الإعلامي محمد واموسي، على منشور البرلمانية بتدوينة جاء فيها:" اسمها ياسمين المغور، نائبة في البرلمان وقيادية في حزب رئيس الحكومة، وهذا مستواها".
وواصل: "كل من انتقدوا رقص حزب التجمع الوطني للأحرار في عز فاجعة وفيات فيضانات طاطا هم في نظرها ينتمون لما أسمته "حزب البؤساء و تجار الدين و المآسي و الأزمات" كما سمتهم".
واستطرد :"تقضي يومها في الترويج لبروباغندا حزبها وتوزيع الاتهامات على كل من يجرؤ على انتقاد سياسة الحكومة أو حزبها، بدل التفاعل إيجابيا مع المنتقدين و استخلاص الدروس"، متسائلا:" هل هذا هو مستوى نواب الأمة ؟ كيف تصل هذه النماذج إلى المؤسسة التشريعية ؟".