يشكل الاحتفال باليوم الوطني للكشفية مناسبة لإبراز دور الحركة الشكفية باعتبارها مدرسة حقيقية تعلي من شأن حس وقيم المواطنة وكذا التربية والتأطير لدى الشباب.
وتنظ م هذه الحركة، التي يحتفل بها في 26 ماي من كل سنة، من قبل الجامعة الوطنية المغربية للكشفية، التي أحدثت سنة 1958، وتحظى بالرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، منذ سنة 1997.
وتتكون الجامعة الوطنية المغربية للكشفية من ثلاث جمعيات، وهي الكشيفة الحسنية المغربية، والمنظمة المغربية للكشافة والمرشدات، ومنظمة الكشاف المغربي.
وقال الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية المغربية للكشفية، شكيب بنعياد، إن جهودا مضطردة تبذل من أجل تضافر أعمال هذه الهياكل الثلاثة، قصد تمكين الشباب من تعزيز تكوينهم والانخراط، على أسس عصرية، في احترام قيم الهوية المغربية.
وأضاف أن الجامعة تعمل على توفير تأطير متعدد المجالات للشباب وتكوينات مع منظمات وطنية ودولية، موضحا أنه يتم توزيع المستفيدين وفق فئاتهم العمرية.
وتابع أن برنامج التلقين يتمحور حول العديد من الأعمال، من قبيل مكافحة العنصرية، والاقصاء الاجتماعي، والمناصفة بين الرجال والنساء، والمشاركة المواطنة للشباب، وسياسات الشباب، والنهوض بالتربية غير النظامية وحماية البيئة.
وأوضح أن الكشفية المغربية تقوم، اعتمادا على قيمها المدنية، بمبادرات ملموسة في مجال المحافظة على نظافة الشواطئ، وتلقين عدد من المبادئ، ممثلة في الحياة في الهواء الطلق، ونظام الدورية، والتربية عن طريق الممارسة وتنويع الأنشطة لفائدة الشباب.
وبالموازاة مع ذلك، يباشر أعضاء الجمعية، بشراكة مع فاعلين من هيئات حكومية، أعمال التحسيس ضد التصحر، ومكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة (سيدا)، وغيرها.
وتعتزم الجامعة الوطنية المغربية للكشفية بذل كل ما في وسعها هذه السنة لضمان نجاح العمل الذي سيتم القيام به تحت شعار “العطلة للجميع”، من خلال تنظيم مخيمات العطل لفائدة 100 ألف من الشباب.