تلقفت الصحافة الجزائرية، التي فقدت ثقة جمهور بلادها لكثرة تخبطها بين الإشاعات والادعاءات و الأخبار المفبركة و الزائفة، تصريحات منسوبة لليوتوبر حميد المهداوي، بلهفة، بعد أن وجدت فيها ضالتها، وحاولت، كعادتها، أن تصنع منها "قبة"، لعل تسجل بها أهدافا وهمية تغطي على فشل نظام قصر المرادية وجنرالاته.
تصريحات المهداوي، خطيرة، إنْ صحت، لكن صاحبها لا يزال يلتزم السكوت، ويرفض الرد حتى لما توصل بهذه التصريحات، كما روجت لذلك وسائل إعلام جزائرية، عبر تطبيق الرسائل الفورية ( واتساب)، بعد أن بعث له بها الصحفي رضوان الرمضاني، كما نشر ذلك على صفحته بالفيسبوك، و أرفقها بالتعليق التالي:" العادة، وكما يُردِّدُ هو بِنفسِه، أن "الناس كيصيفطو ليه فواتساب"، لكن يبدو أن الواتساب ديالو گاع ما كيوصل فيه بحال هاد الشي، باش ينفيه ويصححو… على ما يبدو هو ما مساليش لهاد الشي مقابل المهام الصعبة".
لكن المهداوي لم يخرج ليوضح بالنفي أو الإيجاب او تفسير ما قد يكون تعرض له كلامه من تحريف، و هو ما يزيد من تأجيج الشكوك، و يطرح علامات استفهام كبيرة حول هذا الصمت المريب.
" خوتك المغاربة" ينتظرون توضيحك، أسي المهداوي. خاصة و انك لم تترك موضوعا كيفما كان إلا وركبت عليه لرفع المشاهدات على قناتك.
ام انك تستمتع بالاحتفاء الذي تلقاه من الإعلام الجزائري، وتشبع به نزوتك للشهرة أو ربما تبحث عن توسيع قاعدة جماهير قناتك على اليوتيوب.






