قال الباحث في الشؤون الإفريقية، الموساوي العجلاوي، الثلاثاء، إن الدعوة التي خص بها الرئيس السينغالي باسيرو ديوماي فاي، الملك محمد السادس، باعتباره قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، لحضور حفل تنصيبه، رسالة واضحة على أن العلاقات بين البلدين تستشرف آفاقا أكبر في المستقبل.
وأبرز العجلاوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن دعوة الملك لحضور حفل التنصيب، تأكيد على متانة وقوة العلاقات التاريخية بين البلدين والتي تمتد على مدى 10 قرون، وكذا عمق أواصر الأخوة والتضامن التي كانت دائما تربط بين المغرب والسينغال.
كما أبرز الباحث أن البلدين يجمعهما المشترك الديني والروحي والثقافي واللغوي، وكذا النظرة نحو المستقبل، مبرزا عمق الشراكة المتفردة التي تجمع بين المغرب والسينغال والتي تهم مجالات متعددة.
ويعد الملك محمد السادس قائد الدولة الوحيد من خارج المنطقة، الذي تمت دعوته لحضور هذا الحفل.
ومثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش الملك بديامنياديو قرب دكار في حفل أداء اليمين الدستورية وتنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية السينغال، باسيرو ديوماي فاي.