بعد التسجيل الصوتي المنسوب لقيادي استقلالي من المفترض أن تتحرك الجمعيات النسائية و الحقوقية، على اعتبار أن مضمون التسجيل يمس المرأة بشكل عام، قبل أن يمس الفاعلة السياسية لما تضمنه من تهديد وتعريض وتشهير يمكن أن تتعرض له أي امرأة.
وقبل ذلك يجب أن تتحلى كل الناشطات السياسيات بالجرأة و الحياد، لإدانة مضمون الشريط، بعد التحقق طبعا، ومساندة ضحية الشريط، لأن مضمونه هو أقرب لارتكاب مجزرة بحق امرأة، عندما يتعلق الأمر بالخصوصية، والشرف، و الاستقرار الاسري.
لا أتصور أن إحداهن، ستنتصر لما تصرح به أمام الميكروفونات، لأن الأمر يتعلق ببرلماني "مخزز ولاصيان" و الزمن بيننا.