أدى الانتقال من مواطنة واقعية إلى مواطنة افتراضية أتاحها المرور من مجتمع التواصل إلى مجتمع الاتصال إلى بزوغ قيم جديدة في ظل النزوح الجماعي للشباب والمواطنين إلى العالم الافتراضي.
من بين القيم البارزة في هذا المنحى، يمكن سرد، لا للحصر، قيمة "الفردية الجمعية" التي من نتائجها تماهي الفرد مع الجماعة وتماهي الجماعة مع الفرد وخروجه من الانعزالية الرقمية عبر تفاعل ديجيتالي شبكي حيث يعبر عن الفردية بصيغة الجمع لتجسيد مقولة "الإنسية" من خلال فعل التضامن اللامشروط .