رياضة

الناصيري يعترف بتأثير مشاكله الشخصية على مستوى الوداد الرياضي

كفى بريس
أرجع رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، أزمة النتائج التي يمر بها الفريق في الفترة الأخيرة، محليا وقاريا، إلى مشكله الشخصي، مؤكدا أنه السبب المباشر فيما يقع لكتيبة عادل رمزي.

وأوضح الناصيري، في حوار إذاعي، أنه قصر في خدمة القلعة الحمراء، مبررا ذلك بمشكل شخصي يواجهه في الأيام الأخيرة وحتم عليه أن ينقص من عطائه.

وقال:" المشكل الذي يعرفه الجميع هو سبب عدم اهتمامي كما في الماضي بالفريق".

وتابع: "قد أكون أنا المقصر في حقّ الفريق، الجميع يعرف أن سعيد الناصيري في الشهر الأخير يعاني من مشكل، وأنا واع بهذا الامر، ربما كنت مقصرا في حق الوداد، أعطي وقتي للفريق، لكن لم أكن موجودا بالشكل المعتاد في الشهر الأخير".

وجدير بالذكر أن اسم الناصيري ظهر في التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية ملف بارون المخدرات المعروف ب"المالي" والمعتقل بسجن الجديدة. 

 ويشار إلى أن الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي “أولترا وينرز”، سبق ان وجه خطابا شديد اللهجة إلى رئيس النادي سعيد الناصيري، يطالبه فيه بالرحيل والتنحي عن منصبه بسبب ما وصفه "العبث في تدبير وتسيير أمور الفريق وتحديه رغبة الجماهير".

وشدد الفصيل على أن الجماهير فقدت الثقة في الرئيس رغم العديد من الفرص التي منحته له، محملا إياه مسؤولية فشل التسيير و”تحكمه في كل صغيرة وكبيرة، وتسلطه وقلة احترامه للجماهير”.

ووجه "الوينرز" كلامه إلى الناصيري بالقول: “وصلنا للباب المسدود، وبسبب تصرفاتك التي لا تُطاق أعلنت الحرب على النادي، فلتتحمل مسؤولية تحديك لرغبة الجماهير وإصرارك على العبث بدل الإصلاح. انتهى زمن الأعذار الواهية والمبررات الفارغة والمراوغات المستفزة والخداع والتضليل”.

 وأكد التنظيم ذاته، أن الجماهير سئمت من "التخريب المُمارس في حق ناديها، وذلك لعدم عقده (الناصري) للجموع العامة، وعدم اعترافه بالمنخرطين، وانعدام التواصل، وغياب التسويق، والاعتماد على إدارة تقنية لا علاقة لها، ناهيك عن عدم الاهتمام بمدرسة النادي وفروعه”،وخلص إلى التأكيد على أن "الوداد أكبر من أي فرد، فلا نحن ولا أنت فوق النادي. كلنا سنرحل وسيظل اسم الوداد شامخا”.