رياضة

هزيمة رابعة للوداد تؤجج الانتقادات ضد الناصري

كفى بريس
تعرض نادي الوداد البيضاوي، ورئيسه سعيد الناصري والطاقم الفني بقيادة المدرب عادل رمزي، لهجوم و انتقادات بعد الهزيمة التي مني بها الفريق في اللقاء الذي جمعه مساء السبت مع أسيك ميموزا الإيفواري، برسم الجولة الثانية من مجموعات دوري أبطال إفريقيا.

ويرى متتبعو الشأن الرياضي ومعهم الفصيل المساند للوداد، أن أداء الفريق تدهور بشكل غير مفهوم منذ بداية الموسم الرياضي الجاري، وأصبح يراكم الهزائم ليصل إلى الخسارة الرابعة تواليا في كل المنافسات والثانية على مستوى العصبة ما يهدد بخروجه مبكرا من المسابقة القارية.

وحملت جماهير الوداد المسؤولية لرئيس النادي سعيد الناصري لعدم تعزيز صفوق الفريق بانتدابات محترمة وسد الخصاصا الحاصل في عدد من المراكز، وللمدرب لعدم فعالية خططه التكتيكية وفشله في تحقيق أية نتيجة إيجابية في آخر أربع مباريات.

وفي المقابل استغلت جماهير الفرق الوطنية الأخرى، وخاصة مساندو الغريم التقليدي للوداد، هذا الوضع للتهكم للسخرية من النادي "الأحمر"، إذ تفاعل مشجعو الرجاء البيضاوي مع الهزيمة أمام أسيك ميموزا الإيفواري بتديونات ساخرة تعلق على تراجع أداء الوداد.

وفي تعليق لها على الهزيمة الأخيرة للوداد، كتبت الممثلة المغربية، لبنى أبيضار، على حسابها الرسمي بفيسبوك تدوسنة ساخرة جاء فيها :" دراري هادشي راه مابقاش فيه الضحك.. لي عندو شي صاحبو ودادي يسول فيه".

ويشار إلى أن الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي “أولترا وينرز”، سبق ان وجه خطابا شديد اللهجة إلى رئيس النادي سعيد الناصيري، يطالبه فيه بالرحيل والتنحي عن منصبه بسبب ما وصفه "العبث في تدبير وتسيير أمور الفريق وتحديه رغبة الجماهير".

وشدد الفصيل على أن الجماهير فقدت الثقة في الرئيس رغم العديد من الفرص التي منحته له، محملا إياه مسؤولية فشل التسيير و”تحكمه في كل صغيرة وكبيرة، وتسلطه وقلة احترامه للجماهير”.

ووجه "الوينرز" كلامه إلى الناصيري بالقول: “وصلنا للباب المسدود، وبسبب تصرفاتك التي لا تُطاق أعلنت الحرب على النادي، فلتتحمل مسؤولية تحديك لرغبة الجماهير وإصرارك على العبث بدل الإصلاح. انتهى زمن الأعذار الواهية والمبررات الفارغة والمراوغات المستفزة والخداع والتضليل”.

 وأكد التنظيم ذاته، أن الجماهير سئمت من "التخريب المُمارس في حق ناديها، وذلك لعدم عقده (الناصري) للجموع العامة، وعدم اعترافه بالمنخرطين، وانعدام التواصل، وغياب التسويق، والاعتماد على إدارة تقنية لا علاقة لها، ناهيك عن عدم الاهتمام بمدرسة النادي وفروعه”،وخلص إلى التأكيد على أن "الوداد أكبر من أي فرد، فلا نحن ولا أنت فوق النادي. كلنا سنرحل وسيظل اسم الوداد شامخا”.

وجدير بالذكر أن اسم الناصيري ظهر في التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية ملف بارون المخدرات المعروف ب"المالي" والمعتقل بسجن الجديدة.